تغيير لون المدونة حسب الرغبة

الخميس، 13 فبراير 2014
1:17 ص

الركن الثالث : الزكاة

بسم الله الرحمن الرحيم

الزكاة كلمة ننطقها لكن لا نعرف معناها ؟ لا نعرف فضلها ؟ 

الركن الثالث : الزكاة

عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ”خَمْسٌ مَنْ جَاءَ بِهِنَّ مَعَ إِيمَانٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ: مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ عَلَى وُضُوئِهِنَّ وَرُكُوعِهِنَّ وَسُجُودِهِنَّ وَمَوَاقِيتِهِنَّ وَصَامَ رَمَضَانَ وَحَجَّ الْبَيْتَ إِنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَأَعْطَى الزَّكَاةَ طَيِّبَةً بِهَا نَفْسُهُ وَأَدَّى الْأَمَانَةَ“ قِيلَ: يَا نَبِيَّ اللهِ وَمَا أَدَاءُ الأَمَانَةِ؟ قَالَ: ”الغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ، إِنَّ الله لَمْ يأمن ابْنَ آدَمَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ دِينِهِ غَيْرَهَا“. 

أخرجه محد بن نصر المروزي فى الوتر كما فى مختصره للمقريزى (ص 32 ، رقم 14) ، والطبراني كما فى مجمع الزوائد. وأخرجه أيضًا : أبو داود (1/116 ، رقم 429) ، وأبو نعيم فى الحلية (2/234) . وحسنه الألباني ( صحيح أبي داود ، رقم 429 ).

الجنة كنز كبير يحلم الإنسان بلحصول عليه بأي الطرق ، فماذا نقول عن الزكاة إذا كان احدى الوسائل لبلوغنا الجنة :

 من أركان ألإسلام (و تؤتي الزكاة) ومعنى الزكاة في اللغة ألتطهير و النماء و البركة و في الشرع الزكاة اخراج جزء معين من المال الذي بلغ إلى النصاب و الذي زاد عن الحوائج الاصلية بعد أن حال عليه الحول و إعطاؤه للمسلمين للذين ذكروا في القرآن بلا منّ و لا أذى

فبزكاة نكسب اخلاق و صفات حميدة و بها :

  •  التنزه عن صفة البخل المهلك.
  • الصدقة برهان على إيمان صاحبها.
  • مغفرة الذنوب وتكفير السيئات وإطفاء نار الخطايا
  • نيل درجة البر. قال تعالى: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّىتُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران:92].
  • تنمية الأخلاق الحسنة والأعمال الصالحة
  • تحصين المال وحفظه وزيادته
  • وهي سبب لدفع البلايا وجميع الأسقام
  • وصاحب الزكاة والإنفاق موعود بالخلف والتوفية: وَمَاتُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي
    سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَتُظْلَمُونَ [الأنفال:60]

و الكثير من الكنوز و الفضائل ...

يقول الحق تبارك وتعالى:

﴿ وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ [آل عمران: 180]


اصدقاء مدونة شباب الإسلام هل إلى الأن مزلنا لا نعطى الزكاة ؟


      


 


 

0 التعليقات:

إرسال تعليق