بسم الله الرحمن الرحيم
الزكاة كلمة ننطقها لكن لا نعرف معناها ؟ لا نعرف فضلها ؟
الركن الثالث : الزكاة
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ”خَمْسٌ مَنْ جَاءَ بِهِنَّ مَعَ إِيمَانٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ: مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ عَلَى وُضُوئِهِنَّ وَرُكُوعِهِنَّ وَسُجُودِهِنَّ وَمَوَاقِيتِهِنَّ وَصَامَ رَمَضَانَ وَحَجَّ الْبَيْتَ إِنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَأَعْطَى الزَّكَاةَ طَيِّبَةً بِهَا نَفْسُهُ وَأَدَّى الْأَمَانَةَ“ قِيلَ: يَا نَبِيَّ اللهِ وَمَا أَدَاءُ الأَمَانَةِ؟ قَالَ: ”الغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ، إِنَّ الله لَمْ يأمن ابْنَ آدَمَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ دِينِهِ غَيْرَهَا“.
أخرجه محد بن نصر المروزي فى الوتر كما فى مختصره للمقريزى (ص 32 ، رقم 14) ، والطبراني كما فى مجمع الزوائد. وأخرجه أيضًا : أبو داود (1/116 ، رقم 429) ، وأبو نعيم فى الحلية (2/234) . وحسنه الألباني ( صحيح أبي داود ، رقم 429 ).
الجنة كنز كبير يحلم الإنسان بلحصول عليه بأي الطرق ، فماذا نقول عن الزكاة إذا كان احدى الوسائل لبلوغنا الجنة :
من أركان ألإسلام (و تؤتي الزكاة) ومعنى الزكاة في اللغة ألتطهير و النماء و البركة و في الشرع الزكاة اخراج جزء معين من المال الذي بلغ إلى النصاب و الذي زاد عن الحوائج الاصلية بعد أن حال عليه الحول و إعطاؤه للمسلمين للذين ذكروا في القرآن بلا منّ و لا أذى
فبزكاة نكسب اخلاق و صفات حميدة و بها :
- التنزه عن صفة البخل المهلك.
- الصدقة برهان على إيمان صاحبها.
- مغفرة الذنوب وتكفير السيئات وإطفاء نار الخطايا
- نيل درجة البر. قال تعالى: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّىتُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران:92].
- تنمية الأخلاق الحسنة والأعمال الصالحة
- تحصين المال وحفظه وزيادته
- وهي سبب لدفع البلايا وجميع الأسقام
- وصاحب الزكاة والإنفاق موعود بالخلف والتوفية: وَمَاتُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي
سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَتُظْلَمُونَ [الأنفال:60]
و الكثير من الكنوز و الفضائل ...
يقول الحق تبارك وتعالى:
﴿ وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ [آل عمران: 180]
اصدقاء مدونة شباب الإسلام هل إلى الأن مزلنا لا نعطى الزكاة ؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق